الاسماعيلي ومشاكله الى ,,,,, اين ؟

ابوذكري كتب:
والسؤال الذي أرهقني أنا شخصيا وأكيد أرهق كل من يهتم بأمور النادي الاسماعيلي إلى متى سيظل الأمر هكذا ؟

سيظل الى امد الامدين طالما يأتى الى النادى ادارة لا يهمها الا الظهور فى الفضائيات والاختلاف على السمسرة
وأين الخلل ؟ وما سر فشل جميع المجالس السابقة والمجلس الحالي في التغلب على تلك المشكلة المزمنة ؟

لا يوجد نية خالصة لوجه الله فى حل المشكلة قال تعالى (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)
هل أصبحت مشكلة الموارد المالية وكيفية التغلب عليها أمر مستعصي ليس له حل ؟

لا يوجد مشكلة فى العالم كله ليس لها حل ولكن من يبحث عن الحل
هل كل من تولى منصب في مجلس إدارة سواء السابق أو الحالي حاول ولو مجرد محاولة حل جزء بسيط من تلك المشكلة ؟

للاسف لا يوجد من قام بذلك
ما موقف الدولة ويمثلها المحافظ في حل مشكلة تؤرق كل اسمعلاوي وهو يعلم مدى عشق وحب جماهير الاسماعيلي إلى ناديها ؟

لا حث ولا خبر
لقد طرحت فكرة وهي بسيطة جدا وممكنة بنوع من المحاولة والسعي الدءوب هي إضافة جنية واحد على كل فاتورة كهرباء يتم تحصيلها داخل المحافظة وأيضا جنية على فاتورة التليفون أو الغاز فكان الرد هذا أمر صعب ويحتاج لموافقات جهات عديدة وان الجهات الحكومية ممكن أن ترفض هذا الأمر بحجة عدم إرهاق الشعب بالمزيد من الأعباء . ولكن لو علمت الجهات الحكومية المعنية إن هذا الأمر هو مطلب شعبي لجماهير الإسماعيلية ويأتي هذا في صورة اكتتاب يوقع علية غالبية جماهير الإسماعيلية ويرفع لرئيس الوزراء بموافقتهم بالتبرع لناديهم لحصلنا على الموافقة وبهذا يمكن أن يدخل للنادي قرابة ثلاثة مليون جنية شهريا ولكن ماذا نفعل في عدم الاهتمام بالأمر ونقف نولول
من الأزمة الطاحنة ويكون الحل السهل والبسيط دون عناء هو بيع اللاعبين للخروج من الأزمة ؟

وهل لو اضافوا هذه المبالغ سوف تصل الى الاسماعيلى لقد تم تخصيص قطع اراضى لعمل بنزيمات وبيعها لصالح الاسماعيلى وكله اصبح فى خبر كان
أنا أرى مشكلة الاسماعيلي الحقيقة هي مشكلة أفراد وقيادات لا تقدم شئ للنادي سوى الضجيج وافتعال المشاكل وبيع في نجومنا وحرق دمنا
ولك الله يا اسماعيلي ولجماهيرك الصبر والسلوان
نعم يا استاذى الفاضل انها مشكلة عقول وشخصيات وفعلا لابد من تطبيق مقولة ضع الرجل المناسب فى المكان المناسب